(645 منتجًا متوفرة)
تأتي القيثارة بأشكال مختلفة حسب تفضيلات واحتياجات العازفين. لكل نوع خصائصه الفريدة وصوته المميز. فيما يلي الأنواع الرئيسية:
القيثارة الكلاسيكية
القيثارة الكلاسيكية هي أقدم إصدار من هذا الآلة، وتمتلك تاريخًا غنيًا يعود إلى العصور القديمة في اليونان. وهي مصنوعة بشكل أساسي من الخشب، مما يمنحها مظهرًا طبيعيًا وتقليديًا. تحتوي القيثارة الكلاسيكية على سبعة أوتار مصنوعة من الأمعاء أو النايلون أو المعدن. لها صندوق صوت على شكل قلب أو بيضاوي، مما ينتج عنه صوت عميق ودوي. يتم ربط الذراعين الخشبيين بصندوق الصوت والعرق، الذي يدعم الأوتار. يتم الحفاظ على توتر الأوتار بواسطة أوتاد خشبية، تُعرف باسم أوتاد الضبط.
القيثارة الأفريقية
تُعرف القيثارة الأفريقية أيضًا باسم "كورة" ، وهي آلة وترية تقليدية من غرب أفريقيا. تحتوي على 21 وترًا تختلف في الصوت واللون. تُربط الأوتار بصندوق صوت كبير، مما يضمن صوتًا عالياً وغنيًا. تُعزف الكورة أثناء الجلوس على الأرض، مع وضع صندوق الصوت على الفخذ. يُعزّز العنق الطويل من سهولة وصول العازفين إلى الأوتار، وتضيف اللمسات الزخرفية إلى جاذبيتها البصرية.
القيثارة الحديثة
القيثارة الحديثة هي إصدار أحدث من هذا الآلة، مصممة للموسيقى المعاصرة. وهي مصنوعة من مواد معدنية وبلاستيكية، مما يمنحها مظهرًا أنيقًا وعصريًا. القيثارة الحديثة خفيفة الوزن وقابلة للنقل، مما يسهل حملها وعزفها في أماكن مختلفة. لها صوت أكثر دقة وإشراقًا من القيثارة الكلاسيكية، وهي تحظى بشعبية بين الموسيقيين المعاصرين.
القيثارة الحفلية
القيثارة الحفلية هي إصدار عالي الجودة من هذا الآلة، مصمم للموسيقيين المحترفين. هي مصنوعة من مواد مميزة، بما في ذلك خشب الورد أو الأبنوس، مما يمنحها مظهرًا فاخرًا. تحتوي القيثارة الحفلية على 10 إلى 16 وترًا، مما يوفر نطاقًا أوسع من النغمات والأصوات. هي مصنوعة بدقة مع الاهتمام بالتفاصيل، مما يضمن صوتًا غنيًا وقويًا مماثلاً ل صوت القيثارة. تُستخدم القيثارة الحفلية في الأوركسترا والحفلات الموسيقية الراقية.
تُعد القيثارات آلات موسيقية متعددة الاستخدامات تُستخدم في تطبيقات متنوعة. فيما يلي بعض سيناريوهات الاستخدام الشائعة:
العروض الفردية: يمكن لعازفي القيثارة تقديم عروض فردية مع هذا الآلة. يسمح صوت القيثارة الفريد وقدراتها التعبيرية لها باحتلال مركز الصدارة في العروض الفردية، وتُسحر الجمهور بسحرها اللحن والإيقاع.
المرافقة: تُستخدم القيثارة غالبًا لمرافقة المطربين أو الآلات الأخرى في العروض الفردية. يوفر صوتها الرقيق والهادئ خلفية متناغمة وإيقاعية داعمة، تُعزز من التجربة الموسيقية الشاملة.
الإعدادات العلاجية: تُعد القيثارة أداة شائعة في العلاج بالموسيقى وممارسات الشفاء. يمكن لصوتها المهدئ والهادئ أن يساعد في تقليل التوتر والقلق والضغط، ويساهم في الاسترخاء والرفاهية العاطفية. تُستخدم غالبًا في الإعدادات العلاجية لخلق جو هادئ ومتناغم.
الطقوس الدينية والروحية: تُستخدم القيثارة تقليديًا في الطقوس الدينية والروحية لخلق جو مقدس وتأمل. صوتها الإلهي والغامض مناسب تمامًا للعبادة والصلاة والتأمل الروحي، يساعد على تعزيز التجربة العاطفية والروحية للمشاركين.
الأحداث الثقافية والتقليدية: تُعد القيثارة جزءًا لا يتجزأ من العديد من الأحداث الثقافية والتقليدية، مثل حفلات الزفاف والمهرجانات وطقوس المرور. تُضيف إلى هذه المناسبات شعورًا بالحنين إلى الماضي والهوية الثقافية، تُثير مشاعر وذكريات عميقة.
إعدادات الأوركسترا والمجموعات: يمكن تضمين القيثارة في عروض الأوركسترا والمجموعات، مما يوفر لونًا ونسيجًا فريدًا للصوت الكلي. يمكن لصوتها المميز أن يُكمل الآلات الأخرى ويُضيف عمقًا وثراءً لترتيب الأوركسترا أو المجموعة.
رواية القصص وقراءات الشعر: تُستخدم القيثارة غالبًا لمرافقة رواية القصص وقراءات الشعر. يُعزز صوتها اللحن والتعبيري من التأثير العاطفي للكلمة المنطوقة، مما يخلق تجربة غامرة وجذابة للجمهور.
الأحداث الخارجية وأحداث الطبيعة: يُجعل صوت القيثارة الطبيعي والأرضي منها خيارًا شائعًا للأحداث الخارجية وأحداث الطبيعة، مثل حفلات الحدائق والنزهات والتجمعات البيئية. تُنسجم مع أصوات الطبيعة، مما يخلق جوًا هادئًا وسكينا.
اتبع الخطوات التالية لاختيار القيثارة المناسبة:
تحديد الغرض
معرفة سبب شراء قيثارة هي الخطوة الأولى. هل هي مخصصة للعلاج، للإرشاد، أو للعزف خلال الطقوس الدينية؟ سيساعدك الرد على تحديد نوع القيثارة المطلوبة. على سبيل المثال، إذا أراد شخص ما قيثارة للعلاج بالموسيقى، فإنهم يجب أن يبحثوا عن واحدة مصممة خصيصًا لهذا الغرض.
مراجعة المادة
تؤثر المادة التي تُصنع منها القيثارة بشكل كبير على صوتها وشعورها. تُصنع معظم القيثارات من الخشب، مما ينتج عنه صوت غني ودافئ. ومع ذلك، يمكن أن يختلف نوع الخشب، ويُستحق الاستفسار عن نوع الخشب الذي يناسب أفضل نغمة مرغوبة. تحتوي بعض القيثارات على مكونات معدنية أو اصطناعية، مما يمكن أن يُوفر صوتًا مختلفًا وقد يكون أكثر متانة.
تحقق من الحجم
يُعد حجم القيثارة أيضًا عاملاً مهمًا. تأتي القيثارات بأحجام مختلفة، وسيؤثر الحجم على كيفية عزفها وصوتها. القيثارات الأكبر حجمًا لها صوت أعمق وأكثر قوة، بينما القيثارات الأصغر حجمًا هي أكثر حدة وقابلية للنقل. خذ بعين الاعتبار حجم وقوة العازف والمكان الذي ستُستخدم فيه القيثارة.
الاطلاع على الأوتار
يمكن أن يختلف عدد الأوتار ومادة صناعتها بين القيثارات. تحتوي القيثارات التقليدية على 5 إلى 10 أوتار، بينما يمكن أن تحتوي الإصدارات الحديثة على ما يصل إلى 16 وترًا. يُتيح المزيد من الأوتار نطاقًا أوسع من النغمات والموسيقى الأكثر تعقيدًا. تؤثر مادة الأوتار، عادةً ما تكون من الأمعاء أو النايلون أو الفولاذ، أيضًا على الصوت.
مراجعة إمكانية الضبط
تُجهز معظم القيثارات بمفتاح ضبط، يمكن استخدامه لضبط توتر الأوتار. تُعد هذه الميزة ضرورية لأن القطع الموسيقية المختلفة تتطلب نغمات مختلفة. من خلال ضبط التوتر، يمكن للعازفين التأكد من أن القيثارة تُنتج النغمات المحددة المطلوبة لأغنية معينة.
صُممت القيثارة لحمل أوراق الموسيقى بأمان أثناء العروض، مما يُضمن قدرة الموسيقيين على العزف دون استخدام اليدين. وظيفتها الأساسية هي توفير منصة مستقرة وقابلة للتعديل لقراءة الموسيقى أثناء العزف، حتى في الإعدادات الديناميكية أو الخارجية.
س1: ما الفرق بين القيثارة والقيثارة؟
ج1: الفرق الرئيسي بين القيثارة والقيثارة هو أن القيثارة الأخيرة لها إطار أكبر وتُعزف بكلتا اليدين، بينما القيثارة الأولى أصغر ويمكن عزفها بيد واحدة. القيثارة هي آلة وترية لها صندوق صوت مشابه للإصدار الأصغر من القيثارة. تُعزف بواسطة قرط الأوتار بالإبهام والأصابع. يحتوي هذا الآلة على ذراعين مرتفعين يحملان الشريط العرضي والأوتار. تُتيح المسافة بين الذراعين لشخص ما حمل القيثارة بين ساقيه أثناء عزفها. يأتي هذا الآلة بأشكال وأحجام مختلفة اعتمادًا على الثقافة التي تُصنعه.
س2: ما هي أقدم آلة وترية؟
ج2: أقدم آلة وترية هي القيثارة، التي تعود إلى 3000 قبل الميلاد. لم تكن القيثارات الأولى مثل القيثارات الحديثة، ولكنها كانت ذات مظهر مشابه. كانت مصنوعة من الخشب وكانت لها أوتار أقل من القيثارات الحالية. اكتُشفت أقدم القيثارات في بلاد ما بين النهرين القديمة (العراق الحديث) ومصر.
س3: أي ثقافة اخترعت القيثارة؟
ج3: اخترع السومريون في بلاد ما بين النهرين القديمة القيثارة حوالي 3000 قبل الميلاد. كانت أول القيثارات مصنوعة من الخشب وكانت لها أوتار معدودة من الأمعاء. كانت تُعزف خلال الطقوس الدينية والاحتفالات. انتشر هذا الآلة إلى ثقافات أخرى في المنطقة وتطور إلى أنواع مختلفة من القيثارات.