(952 منتجًا متوفرة)
وضعية العمود الفقري المحايدة
يُعتبر هذا الوضع هو الأنسب للظهر. إنه يعني أن جسم الشخص في محاذاة مثالية وموضع متوازن، مع وجود المفاصل والأربطة والعضلات في المكان الصحيح. في هذا الوضع، تكون المنحنيات الثلاثة للعمود الفقري، وهي عنق الرحم والصدرية والقطنية، في أماكنها الخاصة. يُعدّ هذا الوضع ذا أهمية كبيرة للصحة لأنه يُقلّل التوتر على العضلات والمفاصل والأربطة، وهو أمر مهم لسلامة العمود الفقري.
وضعية الحدباء والتحدب
هذا نوع من الوضعية يُشاهد عادةً عند المرضى الذين يعانون من تشوهات العمود الفقري مثل الحدباء والتحدب. يؤديّ هذا الوضع إلى انحناء العمود الفقري بشكل مفرط في منطقتيّ الرقبة والقطنية، مما يجعله يبدو كاسطوانة مقعّرة. إنّ انحناءات العمود الفقري طبيعية ومهمّة لتحقيق التوازن في الجسم والسماح له بمقاومة القوى.
وضعية الظهر المسطح
هذا نوع من الوضعية التي تؤدي إلى انخفاض في المنحنى الطبيعي للظهر السفلي (العمود الفقري القطني) وتجعل الظهر يبدو مستقيمًا أو مسطحًا. قد يؤديّ ذلك إلى تيبس في العمود الفقري ويجعل من الصعب على الشخص الحفاظ على وضعية مستقيمة ومتوازنة. قد ينجم الظهر المسطح عن عدة عوامل، مثل سوء الوضعية عند الجلوس أو الوقوف، أو حالات العمود الفقري مثل الحدباء، أو حتى بعد جراحة في العمود الفقري.
وضعية الظهر المائل
هذا نوع من الوضعية التي تجعل الحوض ينحرف للخلف والعمود الفقري الصدري يتحرك للأمام، مما يؤدي إلى اختلال محاذاة الحوض والقفص الصدري. يزيد هذا الوضع من المنحنى الطبيعي للظهر السفلي ويقلّل انحناء الظهر العلوي، مما يجعل العمود الفقري يبدو ك"ظهر مائل". في هذا الوضع، تتعرض المنطقة القطنية لضغط زائد، بينما تتعرض منطقة الورك والمنطقة الصدرية لضغط أقل. قد يؤديّ ذلك إلى آلام في الظهر وآلام في الورك ومشاكل عضلية هيكلية أخرى.
يُشمل اختيار أدوات تصحيح الوضعية المناسبة للرجال والنساء مراعاة العديد من العوامل للتأكد من أنّ الجهاز المُختار فعّال ومريح ومناسب للاحتياجات الفردية. فيما يلي العوامل الرئيسية التي يجب على أصحاب الأعمال مراعاتها:
بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ الحجم المناسب أمرًا أساسيًا لفعالية أداة التصحيح. يجب على المستخدمين اتباع إرشادات تحديد الحجم من قبل الشركة المصنعة وقياس أجسامهم بدقة لاختيار الحجم الصحيح. تُعدّ معظم أدوات تصحيح الوضعية unisex، ولكن من الضروري التأكد من أنّ أداة التصحيح مناسبة بشكل جيد لفعاليّتها.
قوم بتقييم هذه الميزات الإضافية واختيار أداة تصحيح الوضعية التي تتماشى مع تفضيلات المستخدم وأسلوب حياته.
تُعدّ الوظيفة الرئيسية لتصحيح الوضعية توفير دعم للأعصاب والعمود الفقري لكي يُمكن للمستخدم الحفاظ على الوضعية الصحيحة. من خلال ذلك، تُساعد على تقليل أي شكل من أشكال عدم الراحة أو الألم في المناطق مثل الرقبة والظهر والأكتاف. إنّها مُفيدة بشكل خاص للأفراد الذين يجلسون لفترة طويلة، مثل العاملين في المكاتب، أو الذين يشاركون في أنشطة يمكن أن تؤدي إلى التخاذل. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تُستخدم أداة تصحيح الوضعية كأداة تذكير، للتدريب على جعل المستخدم أكثر وعيًا بوضعيته حتى عندما لا يُرتديه.
س: ماذا يعني أن يكون لديك وضعية مستقيمة؟
ج: الوضعية المستقيمة هي عندما يكون الجسم مُوضّعًا ب شكل مستقيم وليس منحنيًا في أي اتجاه. يمكن تعريفه على أنه محاذاة الجسم مع قوة الجاذبية. عندما يكون الشخص في وضعية مستقيمة، تكون أجزاء الجسم متوازنة و في أماكنها الصحيحة. على سبيل المثال، في وضعية الوقوف، يكون الرأس فوق الورك و الكاحل، بينما في وضعية الجلوس، يكون الورك فوق الركبة و الكاحل. هذه الوضعية طبيعية و صحية وعادةً ما تُشاهد عندما يكون الشخص في أي شكل من أشكال النشاط، مثل المشي أو الركض.
س: ما هما نوعان من الوضعية المستقيمة؟
ج: هناك نوعان من الوضعية المستقيمة، وهما: وضعية الوقوف و وضعية الجلوس. عند الوقوف، يجب أن يكون الصدر بارزًا، و الكتفين مسترخين، و يجب أن يكون الرأس في خط مع العمود الفقري. يجب أن يكون الأذن في خط مع الكتف، و الكتف في خط مع الورك، و الورك في خط مع الركبة، و الركبة في خط مع الكاحل. عند الجلوس، يجب أن يكون الظهر مستقيمًا، و الكتفين مسترخين، و يجب أن تُنظر العينان للأمام. يجب أن يكون الرأس في خط مع العمود الفقري، و الأذن في خط مع الكتف، و الكتف في خط مع الورك. تُساعد كلّ من وضعية الجلوس و الوقوف على الحفاظ على التوازن، و تقليل التوتر على العضلات، و الحفاظ على صحة الجسم.
س: ما هو الفرق بين الوضعية الجيدة و الوضعية السيئة؟
ج: الوضعية الجيدة هي عندما يكون الجسم في الموضع الصحيح أثناء الوقوف أو الجلوس أو الاستلقاء. من الجهة الأخرى، تُعدّ الوضعية السيئة عندما لا يكون الجسم مُوضّعًا بشكل صحيح. على سبيل المثال، في الوضعية الجيدة، تُحاذى الأذنين مع الكتفين و الورك. في الوضعية السيئة، يكون الرأس ل الأمام وليس مُحاذياً مع الكتفين و الورك. من الاختلافات الأخرى أنّ الوضعية الجيدة تُساعد الجسم على العمل بشكل جيد، وتُقلّل من التوتر على الجسم، و تُمنع الإصابات و الأمراض. في الوقت نفسه، تُجعل الوضعية السيئة الجسم يعمل بشكل سيء، وتُزيد من التوتر على الجسم، و تُسبب الإصابات و الأمراض.